أيها الأب وأيتها ألام ... انتباه.... أطفالنا في خطر

اليوم سأتحدث



عن مشكلة تساهلنا فيها كثيرا رغم خطورتها



قديما قالوا أن التعلم في الصغر كالنقش على الحجر



المعنى الذي تدل عليه هذه المقولة :هو أن التعليم في الصغر أثره يدوم فترة طويلة بحيث يصعب مسحه أو تغييره أو التأثير فيه

فهو تماما كالنقش على الحجر يدوم فترة طويلة ويقاوم أشد العوامل الجوية
وهذه حقيقة ثابتة


اليوم وبعد هذه الثورة الكبيرة في عالم الاتصالات والتكنولوجيا والتلفزيون والقنوات الفضائية



لابد من وقفة نسترجع فيها أنفسنا ونرى ماذا ينقش في عقول أطفالنا

المعنى أن ذاكرة الطفل وعقله وسلوكه وعاداته تكتسب في السنوات الأولى من عمره وتشغل خلايا الدماغ بمعلومات تبقى على مدى السنوات اللاحقة



كلٌ منا عندما يقرا الآيات التي حفظها وهو صغير يجد نفسه يقرأها بسلاسة ويجد لسانه ينطقها بآلية تختلف عن ما حفظه لاحقا



المشكلة التي أريد التحدث والتنبيه عنها هي



بماذا نملأ ذاكرة أطفالنا كل يوم



تملأ



بمجموعة من أفلام الكارتون العنيفة والصور السريعة والأفكار الشريرة والمشاهد العنيفة والموسيقى والمسلسلات والأغاني .......الخ



ان ما ينقش على الحجر في هذه الأيام لا يتعدى هذه المشاهد المؤثرة



والتي صنعت بطريقة ذكية وموجهة لتدمير عقول أطفالنا



وكثيرا ما يجد الأهل المتعة عندما يلاحظون أطفالهم مشدودين مع الشاشات ولا يعرفون بماذا تشحن عقولهم بل كثيرا ما نجد الأب يشتري أفلاما وألعاب فيديو لأبنائة........( لتطوير قدراتهم ) ولا تختلف ألعاب الفيديو والعنف والقتال الشرس عن سابقتها بما تسببه من خراب في عقول الأطفال والتأثير على تصرفاتهم ونفسياتهم



كم خلية من خلايا دماغ الطفل تشحن بهذه الخرافات والأفكار التي لا يدرك الطفل خطورتها



أيها الأباء وأيتها ألامهات أطفالكم في خطر



وعليه لا بد من استغلال هذه الصفة والتركيز على ما هو مفيد والحرص على التعليم الصحيح وعدم السماح للأخطاء أن تصل إلى عقل الطفل في شتى العلوم والمعارف والمهارات التي يتعلمها في هذه المرحلة ؛ ليصبح قادرا على الارتقاء بنفسه إلى أفضل المستويات خادما لنفسه ولدينه ووطنه



لنفكر من الآن بماذا سنشحن عقول أطفالنا ....طبعا لابد أن يكون الجواب بكل ما هو مفيد .... فهم أمانة أودعها الله عندنا



حافظوا على أماناتكم أعزائي ....الآباء والأمهات





عمو عبد الله

بارك الله فية ايها العم الكبير الناضج الذى كل يوم واخر يفتح عيوننا على واقع كثير منا يغفل عنة فاولادنا امانة ونحن مسؤلون عنها قال الصادق الامين كلكلم راع وكلكلم مسؤل عن رعيتة
فاولادنا اكبر امانة لانها لو ضاعت لضاع جيل بل اجيال باكملها فيجب عيلن ان نقتدى برسول الله صلى الله علية وسلم فى تريبة اولادنا وفى الختام نقول بارك الله لنا فى اولادنا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

اشكر مرورك اخي ابراهيم

واشكر مروركم ولدي ناصر

واختكم في الله

بارك الله فيكم ورزقكم من فضله