حسن الظن بالله

:بسمله؟: بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الخلق والمرسلين سيدنا محمدصلى الله عليه وسلم--ان من فضائل هذه الامه المحمديه ما جعله الله تعالى لها من الثواب العظيم والاجر الكبير على حسن الظن وعظيم الرجاء فى فضله --جاء الحديث القدسى ان الله تعالى يقول =ياابن ادم انك ما دعوتنى ورجوتنى غفرت لك على ما كان منك ولا ابالى" ياابن ادم لو بلغت زنوبك عنان السماء ثم استغفرتنى غفرت لك" ياابن ادم لو اتيتنى بقراب الارض خطايا ثم لقيتنى لاتشرك بى شيئا لآتيتك بها مغفره " رواه الترمذى -------- وجاء ان حسن الظن من حسن العبادة - وحسن الظن بالله محتم عند الموت لذلك جاء فى الحديث " عن النبى- صلى الله عليه وسلم - لايموتن احدكم الاوهويحسن الظن بالله عز وجل " رواه مسلم---- لقد دخل النبى صلى الله عليه وسلم - على شاب وهو فى الموت فقال كيف تجدك ؟ قال :ارجو الله يارسول الله وانى اخاف زنوبى " فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم - لايجتمعان فى قلب عبدفى مثل هذا الموطن الا اعطاه الله ما يرجو وأمنه مما يخاف - رواه الترمذى -- وعن حياة ابى النظر قال - خرجت عائدا ليزيد بن الاسود فلقيت واثله بن الاسقع وهو يريد عيادته فدخلنا عليه فلما رأى واثله بسط يده وجعل يشير اليه فأقبل واثله حتى جلس فأخذ يزيد بكفى واثله فجعلها على وجهه - قال له واثله كيف ظنك بالله ؟ قال ظنى بالله والله حسن - قال - فابشر فانى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : قال الله جل وعلا انا عند ظن عبدى بى ان ظن خيرا فله وان ظن شرا فله

:بسمله؟:

بارك الله فيك اخويا هلال

موضوع متميز من اخ فاضل

اللهم اغفر لنا وللمسلمين

استغر الله وأتوب اليه

بسم الله الرحمن الرحيم

بارك الله فيك اخي / محمد هلال / على هالمعلومات القيمة التي انار بها قلمك

صفحات هذا المنتدى

جزاك الله كل خير

لك مني كل احترام وتقدير

جبهاوي
الريح77

ونعم بالله
بارك الله فيك اخونا هلال


ما اجمل من حسن الظن بالله

التى تولد الثقه بالله

ومن يثق به سبحانه لا يياس و لايصاب بعله بامره وحده عز وجل شانه

اللهم انعم عليكى بذكرك وشكرك وحسن عبادتك
واهدنا الى صراطك يا الله

جزاكم الله خيرا اخى الكريم
موضوع رائع جعله الله فى ميزانك

حسن الظن بالله مطلوب لكن بعض الناس يخطئون في فهمهم لحسن الظن فيتواكلون، وفي هذا يقول
"ابن القيم" رحمه الله: "ولا ريب أن حسن الظن بالله إنما يكون مع الإحسان، فإن
المحسن حسن الظن بربه، أنه يجازيه على إحسانه، ولا يخلف وعده، ويقبل
توبته، وأما المسيء المصر على الكبائر والظلم والمخالفات فإن وحشة المعاصي
والظلم والحرام تمنعه من حسن الظن بربه، وهذا موجود في الشاهد –أي في
الحياة- فإن العبد المسيء الخارج عن طاعة سيده لا يحسن الظن به، ولا تجتمع
وحشة الإساءة وإحسان الظن أبداً، فإن المسيء مستوحش بقدر إساءته، وأحسن
الناس ظناً بربه أطوعهم له".
ومن هنا نفهم أن حسن الظن بالله يقتضي حسن العمل، وكما قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:
"الإيمان ما وَقَر في القلب وصَدَّقه العمل.. وإن أناساً قالوا إنّا نُحْسِن الظن بالله، وكَذبوا..
لو أحسنوا الظن لأحسنوا العمل".
صَدَق رسول الله صلى الله عليه وسلّم...
ومن هنا جاء قول "الحسن البصري"
رحمه الله: "إن قوما ألهتهم الأماني حتى خرجوا من الدنيا وليست لهم حسنة
يقولون نحن نحسن الظن بربنا.. ثم قال الحسن: "ولو أحسنوا الظن بالله
لأحسنوا العمل".
"اللهم لاتجعلنا ممن ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون
انهم يحسنون صنعا. ربنا لاتؤاخذنا ان نسينا او أخطئنا ربنا ولاتحمل
علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا"
اللهم آمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته