بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وعلى اله وصحبه وسلم
((لأنهم أحسنوا الظن بالله))
نعم لقد اصبت يا ابنتي عقيدتنا تبنى على حسن الظن بالله وما اسعد من حسن ظنه بالله
لقد نسيت ان سيدنا ابراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام قد احسن الظن حين وضع السكين لذبح ولده ففداه الله بذبح عظيم
وقد احسن الظن حين وضع زوجته هاجر وابنه في صحراء بلا ماء ولا زاد وحين قالت له زوجته هاجر ان الله لن يضيعنا
نعم .... احسنو الظن بالله فجزاهم ربهم خير الجزاء وجعل افئدة الناس تهوي اليهم
استمعوا معي إلى دعوات سيدنا إبراهيم الخليل ، وهو يناجي ربه الجليل فيقول :
" رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ رَبَّنَاإِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ وَمَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ "
ولحد يومنا هذا والى ما شاء الله سوف تهوي افئدة الناس الى بيت الله الحرام
هذا حسن الظن بالله