السلام عليكم
يا اختي ام اياد بارك الله فيكي و في اياد و في ابي اياد
الموضوع ببساطة هو اننا انحزنا الي القومية الوطنية -- المصرية او اللبنانية او السورية او المغربية مثلا -- علي حساب القومية الاسلامية و العربية ---
فاذا رتب كل منا اولوياته تبعا لقيادته الرشيدة فستكون كالتالي ( مثال علينا كمصريين): مصر - مصر -مصر - ثم اي شيء اخر ---
قياداتنا حفظتنا ان الجيش المصري لحماية امن مصر فقط و ان الانسان المصري لخدمة مصر فقط و هكذا كل القيادات العربية بلا استثناء.
و من ثم فلا مكان عندهم للولاء الديني الذي يجب ان يسبق الولاء الوطني -- فهذا معناه تطرف و ربما يكون ارهابا -- نعم هم يتعاطفون مع الفلسطينيين ربما كما نتعاطف و لكن الكيفية مختلفة.
شيء اخر سيدتي هو الحقد و الحسد و الغيرة و الحماقة المتبادلة بين القادة العرب فكل منهم يظن انه سابع الخلفاء الراشدين في ذكاءه و عدله و تقواه و سياسته و و و و و ان باقي الحكام لا يطولوه قامة او مقاما و ان كانوا لدول اقوي او اضعف فتجدين قائد دولة في حجم شبرا يتكلم من منطلق قائد الامة و تجدين اخر يقود دولة بحجم امة و كانه سائق سيارة اصم و ابكم و ربما اعمي و تناسوا جميعا انه لكي يكون احدهم فلتة زمانه و سابع الخلفاء الراشدين فعليه اعطاء الفرصة لغيره حتي يظهر اولا سادس الخلفاء الراشدين.
لا تحزني و ثقي بالله و اعلمي ان الفرج قااااااااااااااااااااادم لا محالة و هذا وعد الله و لكن علي كل منا نفسه و اسرته و عمله حتي يغير الله ما بقوم بعد بن يكونوا غيروا من انفسهم.
شكرا لك و تحياتي للجميع.