فجر الأمه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى اسلامى يهدف لاعلاء كلمه الله لابعد الحدود
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولورود وأزهارموقع البرامج الاسلاميةصفحتنا على الفيسبوك

 

 لماذا قال الخضر عليه السلام في الأيات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
hasnas




ذكر عدد الرسائل : 119
العمر : 63
العمل/الترفيه : afkatoo
المزاج : afktoo
تاريخ التسجيل : 20/07/2008

لماذا قال الخضر عليه السلام في الأيات Empty
مُساهمةموضوع: لماذا قال الخضر عليه السلام في الأيات   لماذا قال الخضر عليه السلام في الأيات I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 03, 2008 7:48 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الحمن الرحيم
اللهم صلي على سيدنا محمد
لماذا قال الخضر عليه السلام في الأيات
الأية 79 -فأردت أن أعيبها0
الأية81 - فأردنا أن يبدلهما 0
الأية82 -فأراد ربك 0
سورة الكهف.
الآية: 78 {قال هذا فراق بيني وبينك، سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه
صبرا}.
الآية: 79 {أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر فأردت أن
أعيبها وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا}.
الآية: 80 {وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا
وكفرا}.
الآية: 81 {فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما}.
الآية: 82 {وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز
لهما، وكان أبوهما صالحا فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما
رحمة من ربك وما فعلته عن أمري ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا}.
الأية 79 -فأردت أن أعيبها0
الأية81 - فأردنا أن يبدلهما 0
الأية82 -فأراد ربك 0
الأية82 -رحمة من ربك وما فعلته عن أمري ذلك
تأويل ما لم تسطع عليه صبرا}.
قوله تعالى:
"وما فعلته عن أمري"يقتضي أن الخضر نبي؛
مع الخلاف في ذلك."ذلك تأويل"أي تفسير.
كيف أضاف الخضر قصة استخراج كنز الغلامين لله تعالى،
وقال في خرق السفينة: "فأردت أن أعيبها"
فأضاف العيب إلى نفسه؟ قيل له:
إنما أسند الإرادة في الجدار إلى الله تعالى لأنها في
أمر مستأنف في زمن طويل غيب من الغيوب، فحسن
إفراد هذا الموضع بذكر الله تعالى، وإن كان الخضر
قد أراد ذلك فالذي أعلمه الله تعالى أن يريده وقيل:
لما كان ذلك خيرا كله أضافه إلى الله تعالى وأضاف
عيب السفينة إلى نفسه رعاية للأدب لأنها لفظة عيب
فتأدب بأن لم يسند الإرادة فيها إلا إلى نفسه،
كما تأدب إبراهيم عليه السلام في قوله:
"وإذا مرضت فهو يشفين"
فأسند الفعل قبل وبعد إلى الله تعالى،
وأسند إلى نفسه المرض، إذ هو معنى نقصى ومصيبة،
فلا يضاف إليه سبحانه وتعالى من الألفاظ إلا ما يستحسن
منها دون ما يستقبح، وهذا كما قال تعالى:
"بيدك الخير"آل عمران:26.
واقتصر عليه فلم ينسب الشر إليه، وإن كان بيده الخير والشر
والضُر والنفع، إذ هو على كل شيء قدير، وهو بكل شيء خبير
ولا اعتراض بما حكاه عليه السلام عن ربه عز وجل أنه
يقول يوم القيامة:"يا ابن آدم مرضت فلم تعدني واستطعتمك
فلم تطعمني واستسقيتك فلم تسقني "فإن ذلك تنزُّلُ في
الخطاب وتلطف في العتاب مقتضاه التعريف بفضل
ذي الجلال وبمقادير ثواب هذه الأعمال 0
ولله تعالى أن يطلق على نفسه ما يشاء،
ولا نطلق نحن إلا ما أُذ ن لنا فيه من الأوصاف الجميلة
والأفعال الشريفة جل وتعالى عن النقائص والآفات علوا كبيرا.
وقال في الغلام:"فأردنا"فكأنه أضاف القتل إلى نفسه،
والتبديل إلى الله تعالى والأشد كمال الخلق والعقل.
اللهم إني أسألك وللمؤمنين جنة الفردوس 0
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لماذا قال الخضر عليه السلام في الأيات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فجر الأمه :: دار السالكين نحو الله عز وجل :: منارة القرآن الكريم-
انتقل الى: